الأحد، 25 أبريل 2010

الصلاة


الصلاه تجب على كل المسلمين وهي العلاقة بين العبد وربه وهي تجب على كل مسلم
الصلاه هي راحة النفس والقلب والأنسان الذي يترك صلاته ما يتوفق في حياته ولا آخرته
و الصلاه هي عمود الدين و نصيحتي للمسلمين انهم ما يتركون صلاتهم لأنه هو اول سؤال يسأله الله تعالى للعبي
د

( مريم )

وأد الفارسة في مجتمعنا


ســـؤال يجور في ذهــن كل فتــاة عربيـة
--
لماذا منعت الفتـاة من الفروسيـه ؟
هل هي
حكراً على الرجال ؟




حصل وأد لكلمة ( فــارســـه ) في المجتمع الخيجي والعربي مع أن الإسلام لم يخص الرجل بهذي الرياضة دوناً عن النساء بشرط الحشمة॥ ولكن المجتمع هو الذي جعل من هذه الرياضة عيبٌ وحرام .. ! اذاً السؤال الذي يطرح نفسه و لم اعثر له على إجابه ..
..!?

لــمــــاذا منعــــــت الـفتـــــــاه من هذه الرياضة ...؟
وان مارستها انتقدت من قبل المجتمع ؟؟


الشائع في مجتمعنا أن رياضة الفروسية ضارة بالفتيات لكن هذا لم يثبت طبيا وان لم يكن المانع صحيًا
يبدأ موضوع ... " الفارسه مجبره على الاختلاط بالرجال "
و هذا غير صحيح ! فتوجد اماكن واسطبلات مخصصه للنسـاء في معظم انحاء الدولة
و يمنع فيها التصوير أو التغطيه الإعلاميه
..

ما الذي يدفع الاهالي منع بناتها من المشاركة في هذه الرياضه !
هل حرمت دينياً ؟ لا ..



إذاً لماذا .. ؟

[ حصة ]

من أنا

سأتكلم عن أفراد أسرتي .. بل .. أسرتي و كأنها فردٌ واحد ...

هكذا علمنا والديّ .. أن نكون على قلبٍ واحد .. أن نكون كالجسد إذا اشتكى منّه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ..

أنظر إلى يديك ..

فسترى ساعد متمثلٌ في والدي ..

و بعدها راحة يد وهي أمي ..

يمتد منها خمسة أصابع .. هؤلاء هم أخوتي ..

خنصر اليد هي ( أنا ) ..

تربينا في منزلٍ متواضع ، كرس والدي حياته لتعليمنا القيم والمبادئ فأبي رجلٌ يحب أن يسير على الطريق المستقيم ، وكان هذا هو نهجه في تربيتنآ ..


يقول حافظ إبراهيم [ شاعر النيل ]:
الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا ... أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

فإذا كانت الأم في نظره مدرسة .. فأمي أنا جامعة أتعلم منها كل فنون الحياة ..

علمتني كيف يكون الحب الصادق .. و السمو .. و الرفعة ..
قومت سلوكي .. وبينت لي الحسن و القبيح .. و الضار و النافع ..
علمتني كل ما لا تستطيع المدارس تعليمه ..


( أحبك أمي فلولاك لم أقف على سجادة الصلاة ) فهي دائما تحثنا على الصلاة وقراءة القرآن والعمل الصالح ..

أمي شيء تعجز سطوري المتواضعة عن وصفه ..

هي دائمة الخوف علينا لاتقر لها عين ولا يطمئن لها بال ولا يغمض لها جفن إلا بعد تأكدها تماما بأن أخوتي جميعم على فراشهم ، فحتى بعد أن تزوجوا لم يتغير شي فهم دائما في نظرها أبناءها الصغار الذين كانوا يلعبون أمام عتبة المنزل ويتشاجرون على دراجة أو كرة ، ولم تشعر للحظة بأنهم أصبحوا آباءا وعليهم مسؤوليات ..

أما أبي ..

فأول من نادت به شفتاي الصغيرتان ..
يعجبني في أبي اشياء .. لا أجدها في الأباء ..

أنني لم أراه يتذمر من كبد الحياة .. و من قسوة العيش .. نعم فرغم مامر به من ظروف لم يعجز عن توفير كل ما ..

فلقمة حلال تشبعه ..

و شربة زلال ترويه ..

ولبس ساتر يكفيه ..

يبحث عن سعادتنا ليقدمها لنا على طبق من ذهب ..

( أحبك أبي فأنت عزوتي وسندي وقدوتي في الحياة جعلك ربي ذخراً لي )

هؤلاء هم والديّ ..

في كنفهم كنفنا ..

و في عشهم عشنا ..


أما إخوتي ..

فهم من شاركني طفولتي ..

و رسم معي ملامح شخصيتي ..

و صنع معي ألبوم ذكرياتي ..

فرغم أن المدة بيني وبينهم طويلة بعض الشي لأن هناك ٤ أجنّة لم يكتب لهم البقاء على قيد الحياة قبل أن يوضعوا في المهد ومنهم من لم يرها فأنا آخر من خرج من بطن أمي فكنت المحببه إليهم لكوني أصغرهم ولكن هذا الشي يجعلني أغضب كوني الصغرى وعلي جلب مايحتاجونه من كأس ماء أو منشفه أو ملعقه ومن هذا القبيل ..
إلا أنني عندما كبرت قليلا أيقنت تماما بأني أحب إخوتي ..
ربما لم أنطق بها يوما ولم أعترف لهم بذلك لكنني أقف هنا وقفة في مدونتي وأقول :

(( أحبكم إخوتي ))


فإذا ضحك منّا أحد .. يضحك معه الجميع ..
وإذا بكى منّا أحد .. يبكي من أجله الجميع ..
همنا واحد .. و طموحنا واحد ..
لأن أهدافنا مشتركة ..

فهذه هي أسرتي وهذه هي أنا ..

( خلود )

الصداقه

الــصــداقــه

الصداقه الحقيقيه ان الصديق لا يتخلى عن صديقه مهما حصل والصداقه هي روحين في جسد
الصداقه ود وايمان وتعاون ومحبه يجب على الصديق أن لا يتخلى عنه في الظروف الصعبه
وعلى الصديق ان ينصح صديقه عندما يقع في الخطأ و يجب عليه نصحه على الصلاه و التقرب من الله تعالى
..


(( مريم ))

أنا والقرد

أثناء الإجازة الصيفية كنت أنا مع أسرتي في إحدى قرى الهند النامية ذهبنا إلى منطقة تشتهر بكثرة القرود وكان من المعروف عن تلك المنطقة بأنه يحظر ( يمنع ) الأكل فيها

/

كنت أتجول ومعي [ الآيس كريم ] وفجأة قفز القرد على [ الآيس كريم ] وحاول أن يأخذه مني فأنتابني نوع من الفزع والهلع وبدأت بالصراخ حتى اجتمع الناس علي فهرب القرد خوفاً من التجمع ولكن المضحك في القصة بأنني مازلت احتفظ بالآيس كريم بيدي ..

(( شمه ))

شوفوا دمي من حبها عنابي



عندما تتعود على شيء تمل منه و تسأم ..

و لكن عندما تتعود على أن تكون وجهتك في الصيف إلى قطر ، عفوا كل صيف ، فالأمر في غاية المتعه و التشويق ..
/
\
( .. قطر .. )

\
/

موطن طفولتنا .. و مصنع ذكرياتنا .. و منبت بهجتنا ..

أنظر إلى دمي فستجد أن لونه عنابي ..

أنظر إلى لون غرفتي .. و هاتفي المتحرك .. و أكثر ملابس خزانتي ..

أنها قطر غزة حياتي بكل اسلحتها حتى سرت أسيرة في حب هذه الأرض ..


بداية القصة ..

ترقب إجازة الصيف ..

ثم تجهيز الملابس .. فأنا استمتع لهذه اللحظات .. فحقيبة الملابس تكون مجهزة قبل السفر بشهر أختار أجمل ما في خزانتي ..

ثم تأتي لحظة الانطلاق .. وهي قبل الفجر لنصلي الفجر في أبوظبي في إحدي محطات البترول ثم نقطع مئات الكيلومترات
..
بالسيارة .. ننام .. نقرأ ,, نلعب ،، نتحدث .. نضحك .. نستمع إلى إحدى الأشرطه مرورا بمركز وآخر .. ثم بحمدالله و فضله نصل ..

هكذا نقطع الطريق .. لا نتذمر بل نستمتع فيه ..

وبمجرد أن ندخل الحدود أشعر بالحنين إلى الوطن .. فمشاعري متقلبه ..

و كالعادة تقف سيارتنا عند بيت العائلة الكبير ( بيت جدتي ) .. نشعر حينها بالسعادة وتتسابق خطواتنا للدخول ..

جدتي هي أول من نسلم عليها ..

تنتظرنا شوقا و لهفه .. فنحن من يغير لها جو صيفها الحار ..

{ السرير } هو الشي الوحيد الذي نعرفه بعد الرحلة الطويلة ..

ولكن هيهات هيهات فبعد ساعات يبدأ خالاتي و أبناءهم بالقدوم ..


و يبدأ يوم الوفود فتبدأ القبلات والأحضان كأنك أمام إحدى الأفلام الهنديه ..

حتى يعلن الليل أن وقت الزيارة قد انتهى ..

و نرفض نحن أن تنتهي الزيارة ..

و نحمل ملابسنا كي ننام .. عفوا .. كي نكمل الحديث في بيت إحدى خالاتي ..

ثم نصبح على إجتماع آخر .. و حديث جديد .. و ضحك .. ولا نجد له نهاية ..
و هكذا تنهتي الأيام دون أن اشعر ، أو يشعرون .. [ الحلو ما يدوم ]

حتى يأتي اليوم الذي نعيد فيه تجهيز الشنطة تلك كانت تجهز قبل السفر بشهر ..

و لكن .. هذه المرة بمشاعر مختلفه ..

فبعد الأحضان والقبلات هناك الدموع والعبرات ونودعهم على آمل لقاءٍ يجمعنا في العام القادم ..

ولا يتغير فينا سوى أننا كبرنا سنة ..

( خلود )

رسالة دعـوة الـغفـران


قصيدة .. عن إنسان لم يجد له بدل فاقد إن فقد !
كلمات معبره عن أهميتها .. و الحياة الصعبة إذا خسرت ..
وهي من أجمل قصائد الشاعر المتألق سالم السيار للأم
يبكي لها الحجر ..
يعرض قضية مهمة وهي قضية العقوق
وفي هذه القصيده يتكلم بلسان أم بذلت قصار جهدها لتربية ابنها حتى بلغ مبلغ الرجال
وجار عليها الزمن فيرميها ابنها في احدى دور الرعاية ..
فأخذت تناشده بخوفها عليه من جور الزمن وإنه كما دان امه فسيدينه ابناءه ، وسيتذكر حينها تلك المرأة المسنه التي رمآها ولم يسئل عنها ..


دعوة الغفران

ومعقولة تجي منك وترميني لاي إنسان
يلملمني ولا يلقا أبيعوني غير دمعاتي
انا ما اصدق انك تنهيني من الوجدان
وترميني وانا اشوف القبر نادى مسافاتي
وكسرني الشتاء ياوليد وأنت بداخلي دفيان
تحملت الأسى والهم عشانك يابعد ذاتي
وصحى بي البرد واللاهوب وأنت بداخلي غفيان
تحملت السنين وياعسى الله ايلملم شتاتي
أنا امك ياهيه أمك حملتك والعذاب ألوان
ولدتك والألم سكين يركز داخل لهاتي
وأنا أثناء الولادة من بكى صوتك طعنت أحزان
لأني شفتك بصوتك تنادى كل طموحاتي
ومهدتك في عين وعين يشرب حزنها القرآن
وهزيتك وكان النور يتهزهز من دعاتي
أضمك في يديني لاتجي وتقول أنا بردان
تركت البرد لظلوعي رح أنشد رعشة شفاتي
وزولك من ركض فيني لمست بداخلي أوطان
وتركت تبني بمجدك على أكتاف انكساراتي
وتذكر يوم مدرستك صدى وكفوفنا الحرمان
وكنت رنته فلسِ خنقته لك بشيلاتي
كبرت وصرت بعيوني شجاع وأشهم الفرسان
وحلفت أني على عرسك لرقص كل شيباتي
أسولف للبشر عنك أقول ولابه اي نقصان
رضع عز الشهامه شب طموحه في معاناتي
وله شان الصقر لا لا أخذ منه الصقر له شان
يجي مثل الوضوء ان طب حنينه فوق راحاتي
يقولون الولد هو خان !! أقول وليدي لا ماخان
وهم يدرون ماغطى منامي غير وناتي
أفا وشلون تتركني يكحلني عمى النسيان
وأنت أدرى في يوم الحشر جنه تحت خطاوتي
لك الله ما نطق صوتي لك الا بدعوة الغفران
ولا كن خوفي من حزني ومن دعوات عبراتي
تدين اليوم ياوليدي وباكر للأسف تندان
ويرمونك مثل أمك وتذكر حلم شيباتي
( حصـة )