الأحد، 25 أبريل 2010

رسالة دعـوة الـغفـران


قصيدة .. عن إنسان لم يجد له بدل فاقد إن فقد !
كلمات معبره عن أهميتها .. و الحياة الصعبة إذا خسرت ..
وهي من أجمل قصائد الشاعر المتألق سالم السيار للأم
يبكي لها الحجر ..
يعرض قضية مهمة وهي قضية العقوق
وفي هذه القصيده يتكلم بلسان أم بذلت قصار جهدها لتربية ابنها حتى بلغ مبلغ الرجال
وجار عليها الزمن فيرميها ابنها في احدى دور الرعاية ..
فأخذت تناشده بخوفها عليه من جور الزمن وإنه كما دان امه فسيدينه ابناءه ، وسيتذكر حينها تلك المرأة المسنه التي رمآها ولم يسئل عنها ..


دعوة الغفران

ومعقولة تجي منك وترميني لاي إنسان
يلملمني ولا يلقا أبيعوني غير دمعاتي
انا ما اصدق انك تنهيني من الوجدان
وترميني وانا اشوف القبر نادى مسافاتي
وكسرني الشتاء ياوليد وأنت بداخلي دفيان
تحملت الأسى والهم عشانك يابعد ذاتي
وصحى بي البرد واللاهوب وأنت بداخلي غفيان
تحملت السنين وياعسى الله ايلملم شتاتي
أنا امك ياهيه أمك حملتك والعذاب ألوان
ولدتك والألم سكين يركز داخل لهاتي
وأنا أثناء الولادة من بكى صوتك طعنت أحزان
لأني شفتك بصوتك تنادى كل طموحاتي
ومهدتك في عين وعين يشرب حزنها القرآن
وهزيتك وكان النور يتهزهز من دعاتي
أضمك في يديني لاتجي وتقول أنا بردان
تركت البرد لظلوعي رح أنشد رعشة شفاتي
وزولك من ركض فيني لمست بداخلي أوطان
وتركت تبني بمجدك على أكتاف انكساراتي
وتذكر يوم مدرستك صدى وكفوفنا الحرمان
وكنت رنته فلسِ خنقته لك بشيلاتي
كبرت وصرت بعيوني شجاع وأشهم الفرسان
وحلفت أني على عرسك لرقص كل شيباتي
أسولف للبشر عنك أقول ولابه اي نقصان
رضع عز الشهامه شب طموحه في معاناتي
وله شان الصقر لا لا أخذ منه الصقر له شان
يجي مثل الوضوء ان طب حنينه فوق راحاتي
يقولون الولد هو خان !! أقول وليدي لا ماخان
وهم يدرون ماغطى منامي غير وناتي
أفا وشلون تتركني يكحلني عمى النسيان
وأنت أدرى في يوم الحشر جنه تحت خطاوتي
لك الله ما نطق صوتي لك الا بدعوة الغفران
ولا كن خوفي من حزني ومن دعوات عبراتي
تدين اليوم ياوليدي وباكر للأسف تندان
ويرمونك مثل أمك وتذكر حلم شيباتي
( حصـة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق